ناشد المواطن إبراهيم الغبيشي كل من لديه معرفة بمساعدته للقضاء على سلسلة حرائق غامضة تعرض له منزله على مدى شهرين متواصلين، ببلدة السلامة بمركز حلي بمحافظة القنفذة من دون معرفة أسباب اشتعالها.

ووفقاً لـ”العربية” قال الغبيشي :“أنه في يوم الجمعة 29 ذو الحجة، لاحظنا أدخنة في منزلي تتصاعد من مفتاح المروحة، وتسببت الأدخنة في إغماء عمتي؛ مما استدعى نقلها إلى المستشفى، إثر تعرضها لضيق في التنفس، وبعدها بلحظات، فوجئت بزوجتي تقول لي بأن المجلس يحترق، وعلى الفور، قمت بالاتصال بالدفاع المدني، وحضرت القوات لإطفاء الحريق”.

وتابع “الغبيشي” : “في اليوم الثاني، أحضرت عاملاً كهربائياً، ليتفحّص أسلاك الكهرباء، وقام بتغيير القاطع، وكانت المفاجأة بأنه عقب صلاة الظهر، اشتعلت النيران بالمجلس، وكنت أعتقد أن المشكلة في التمديدات الكهربائية، وما هي إلا ساعات قليلة، وتحديداً عقب صلاة العصر؛ احترق المجلس بالكامل، وعقب صلاة المغرب، فوجئنا باحتراق غرفة أحد الأبناء، وبعدها بلحظات، توجهنا للمستودع، وإذا بالنيران تشتعل فيه، وكان الدفاع المدني متواجداً للإطفاء”.

وأضاف الغبيشي أن النيران انتقلت لبيت خاله، وأتلفت محتوياته، وأنه تمت الاستعانة بشيوخ، فزعموا أن ما يحدث عمل شيطاني. وفي اليوم التالي – يروي الغبيشي – “ذهبنا لمحايل عسير، لإحضار أحد الشيوخ للقراءة، وأثناء سيرنا في الطريق، فوجئنا باتصال خالتي، لتخبرنا بأن الحريق انتقل للبيت الثالث، ومن ثم عاد الحريق لبيتي مرة أخرى، وسط ذهول من الموقف، حيث أصبحنا مشردين ولا نعلم ما الأمر”.

وقال “الغبيشي”: “قمت بإخراج ما تبقى من أثاث منزلي في الشارع، وتوجهنا لصلاة المغرب، وأثناء عودتنا شاهدت إحدى الكنبات تشتعل بالنيران من غير حول منّا ولا قوة، وبعدها بلحظات وإذا بالنيران تشتعل في الدور الثالث من بيت عمي، ونقلنا العفش من البيت في مظلة سيارة قريبة من برج “موبايلي”، فإذا بالعفش أيضاً يحترق، واحترقت سيارة كانت بالقرب من العفش”.

و أضاف “الغبيشي” أنه على الرغم من جهود الدفاع المدني في القضاء على مصدر النار إلا أنها اندلعت أيضاً في عدد من منازل أقاربه خلال الأيام الماضية على فترات متفاوتة، متلفة كل شيء بما في ذلك الأثاث الذي تم إخراجه خارج المنزل.