أكد اللاجئون الروهينغيون أن جنوداً ميانماريين ومتطرفين بوذيين اغتصبوا النساء والفتيات المسلمات، قبل قتلهن، خلال هجمات نفذوها على قرى بإقليم أراكان في 9 أكتوبر 2016 .

وقال اللاجئون أن الجنود والمتطرفين البوذيين ألقوا بالناس في النار خلال الهجوم، وكانوا يغتصبون النساء والفتيات، حتى الصغيرات منهن، ثم يعذبوهن قبل قتلهن مشيرين إلى أن ظلم الدولة البوذية لم يبدأ الآن، بل هو مستمر منذ 2012، والهدف منه تطهير البلاد من المسلمين، الذين يصفونهم بالأجانب البنغاليين.

يذكر أن ميانمار تصنف الروهينغيا على أنهم “مهاجرين غير شرعيين، من بنغلاديش”، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم” وكانت كشفت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، مؤخراً، أن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة أظهرت دمار 820 منزلاً، خلال نوفمبر 2016، في 5 قرى يقطنها مسلمو الروهينغيا، بإقليم أراكان المضطرب، ذي الغالبية المسلمة.