أغلقت الأبواب بمركز غسيل الكلى بمحافظة القريات عصر اليوم السبت على مريض، كان يتوضأ لصلاة العصر داخل دورات المياه بالمركز، وظل محتجزًا داخله قرابة 50 دقيقة، قبل أن تتدخل الشرطة، وتتواصل مع المسؤولين الذين حضروا، وأفرجوا عن المريض، ووعدوا بالتحقيق في الموضوع.   
 
وأوضح أحمد بن عبدالله العنزي، الذي يبلغ من العمر (40 عامًا)، انه كان مسافرا وحضر للطوارئ بمستشفى محافظة القريات العام ظهر اليوم السبت لحاجته لغسيل كلى، وبعد توسلات تم قبوله وإحالتخ للمركز المختص بالغسيل، وبعد الانتهاء من الغسيل اتجهتُ للوضوء لصلاتَيْ الظهر والعصر، وبعد الانتهاء من الوضوء اتجه للخروج وإذا بالأبواب مغلقة بالحديد؛ فاتجهت للباب الخلفي وإذا به أيضًا مغلق، وبعد انتظار لعله يجد أحدًا من المسؤولين بالمستشفى لم يجد احد وبعد مُضي أكثر من 45 دقيقة اتصلُ بالرقم الخاص بالجهات الأمنية؛ فحضروا، وأبلغوا المسؤولين عن المستشفى، الذين أفرجوا عنه، ووعدوا بالتحقيق في الموضوع”.   
 
وأستمر : “لست من أهل القريات، ولكن ما حدث يوصف بالإهمال وعدم المبالاة بالمرضى، ولا ينتج إلا من عدم الرقابة ومتابعة المسؤولين ،وأطالب بالتحقيق في الموضوع، ومحاسبة كل مقصِّر في احتجازي؛ حتى لا يتكرر مع مرضى آخرين، قد يحدث لهم ما لا تُحمد عقباه”، مشيرًا إلى أن تعامُل الممرضات العاملات داخل المركز سيئ جدًّا، ولا يوثق بهن في التعامل مع المرضى، ويستحققن التغيير.
 
ومن جانبه قال عواد بن عجيج الشراري، نائب مدير مستشفى القريات العام، صحة الحادثة، مشيرًا إلى أن موضوع احتجاز المريض داخل المركز يحظى بمتابعة مباشرة من مدير المستشفى، الدكتور فايز العازمي.
 
وأضاف : “كُتب المحضر بعد إبلاغ المدير المناوب الساعة الـ3:10 مساء، وسيتم التحقيق في الموضوع بدءًا من غدٍ الأحد، بعدما يتم اتخاذ الإجراء الرسمي مع كل متسبب في مركز الكلى”. كاشفًا أن مكتب المدير المناوب لا يبعد سوى 700 متر عن المركز، وأن هذا الأمر لا يقبله أي شخص أو مسؤول بالمستشفى.