صاحبنا المتقاعد الغلبان “أبو مرزوق” الذي يقضي يومه من بعد الفجر حتى مغيب الشمس ، وأحيانا إلى بعد العشاء داخل الأسواق، وعلى الطرقات ، تارات يتاجر في بيع المواشي ، وأخر في بيع التمور بحثًا عن ما يسد به حاجة أولاده وحاجته.
يقول : كان لا يُطفئ حرارة صدري ، ولا يزيل همي ، ولا يرسم الابتسامة على شفتي عندما أعود إلى المنزل بعد عناء يوم شديد ؛ إلا رؤية بناتي ، وهن يستقبلنني.
ويردف : لم يدر في خلدي يوما أن أرى إحدى بناتي تتضجر مني ، وتنساق مع التائهات !!.
هنا أستوقفته ، كرما يا أبا مرزوق ، ماذا تقصد ؟! لم أفهم عليك؟!
فقال : بُلينا بنساء ليس لهن هدف في الحياة تائهات، فقط مهمتهن كيف يلفتن الانتباه ؟! ويتصدرن الصحف ؟! ومواقع التواصل الاجتماعي بتفاهاتهن؟!.
وأضاف : أصبحن بناتي يتجرأن برفع الصوت على أمهن وعليّ ، عندما نوضح لهن بعض الأمور المتعلقة بهن.
وأردف : تخيّل إن إحداهن طلبت مني ” إسقاط الولاية ” عندما رفضت طلبها المتمثل في السفر
إلى ” سويسرا ” ، صُدمت وقُهرت يا أخي ، فأنا لا أملك إلا مايسد حاجتنا ، حتى السكن لا أملكه.
يكمل : وأنّاته تخرج واحدة تلو الأخرى المصيبة أن هذه الحملة النتنة “إسقاط الولاية” خلفها أناس يريدون تفكك الوطن ، وإثارة الفتن ، كثير منهم بمعرفات غير حقيقية ، ولكن ولله الحمد بدأ البعض من أولئك النسوة الرجوع للصواب.
خارج النص :
ومن يغترب يحسب عدوا صديقه
ومن لايُكرّم نفسه لايُكرّمِ
التعليقات
إسقاط الولاية فشل بسبب وعي بنات الوطن الله يحفظهم ووقفوا بوجه كل أعداء الوطن وللاسف ان فيه معرفات بأسماء بنات طلع وراها شباب الوطن مغرر بهم للإساءة لبنات الوطن
لله درك بالصميم
حرر الرد
اترك تعليقاً