نشرت ولاية سيناء الفرع المصري من تنظيم داعش الإرهابي صورا تظهر أحد عناصر التنظيم يحمل سيفا ويقطع رأس أثنين من شيوخ الصوفية في شبة جزيرة سيناء بدعوى إنهما “طاغوتان يدعيان علم الغيب”.

وقال أقارب سليمان أبو حراز، وهو شيخ صوفي في التسعينيات من العمر إنه أحد الرجلين، بينما ذكر التنظيم أن الرجل الثاني هو قطيفان بريك عيد منصور، أحد أتباع أبو حراز، ولم يعثر على جثة الرجلين.

وحذر مسؤول “الأمر بالمعروف” في التنظيم بسيناء في عدد الخميس من نشرة “النبأ” التي يصدرها التنظيم، الصوفيين وأمرهم بالتخلي عن معتقداتهم.
وقال إن أبو حراز ومنصور “يدعيان علم الغيب”، مضيفا: نقول لجميع الزوايا الصوفية شيوخاً وأتباعاً في داخل مصر وخارجها اننا لن نسمح بوجود طرق صوفية في ولاية سيناء خاصة وفي مصر عامة.

وأثار مقتل أبو حراز ومنصور إدانات واسعة من رجال الدين المسلمين في مصر والخارج و أدان الازهر مقتل الرجلين ووصفه بانه “جريمة نكراء”.