شاركت المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الإكوادور والهند في إحباط تهريب أكبر شحنة كوكايين تزن نحو 800 كيلو جرام إلى سيريلانكا.

كانت إحدى السفن التجارية غادرت ميناء الملك عبد الله، وظن البحارة أنهم تمكنوا من الإفلات من قبضة سلطات مكافحة المخدرات بالمملكة، لكنهم فوجئوا، عقب وصولهم إلى سيريلانكا، بإلقاء الشرطة القبض عليهم ومصادرة شحنة الكوكايين التي كانت بحوزتهم.

وذكر موقع “تايمز لايف” السيريلانكي، أن الشرطة السيريلانكية تمكنت من مصادرة الشحنة التي تزن نحو 800 كيلوجرام، عبر عمل مشترك مع قوات مكافحة المخدرات في كل من المملكة والإكوادور والهند.

ونقل الموقع عن المتحدث الرسمي باسم الشرطة السيريلانكية، أجيث روحانا، قوله، إنه تلقى إخطارا بمغادرة سفينة تجارية على متنها 800 كيلو جرام من الكوكايين لميناء الملك عبد الله في طريقها إلى العاصمة السيريلانكية (كولومبو).

وأضاف: “كانت شحنة الكوكايين مخبأة داخل حاويات كبيرة محملة بالأخشاب التي كانت مرسلة لشركة في الهند”.

وأوضح “روحانا” أن المحققين يعتقدون أن الشحنة مصدرها الإكوادور، ولذلك حرصت الشرطة السريلانكية على التواصل مع قوات مكافحة المخدرات في الإكوادور؛ كي تساعدها في إتمام التحقيقات الجارية حولها.

وأشار المسؤول السيريلانكي إلى أن مصادرة الشرطة لهذه الشحنة، إضافة إلى 90 كيلو جراما من الكوكايين كانت قادمة من البرازيل في شهر يونيو الماضي، يعني أن تجار المخدرات باتوا يستخدمون العاصمة كولومبو كمحطة لنقل بضاعتهم إلى أنحاء العالم كافة.