أي روح تحملها جلالة المليك؟
أي مجد حليته عزا فقام يحتليك؟
لأول مرة أسمع التأريخ يطلبها
من مقامكم:
لا تأكل سيدي مما يليك!!
الهم أثقل سمعي والبصر
المجازر هنا وهناك تحصد البشر
فلما رأيتك واقفا
تلاعب السيف بيديك
وكأنك تداعب أصغر بنيك
تهز جسدك…تلتف حواليك
ذهب روعي
وتسمرت أراك
وخلف الشاشة
ومن الضفة الشرقية
المقابلة لساعدكم المفتول
في خليج الدانة واليامال
سمعت اصطكاك ركب الصعاليك!!!
وحينها تمنيت لو أنني
أملك جناحين
وأحمل روحين
أطير نحوك أقبلك وأفتديك
أناجيك حنيني
أذوب في محياك سنيني
وأرتسم زنادا حيث تريدني
أمضي فإن تعبت أناديك:
يا سيدي أنا الشعب
من راحتك أمطرني الحب
نبضبت فيك القلب
فحيثما شئت وجهني أرتجيك
قدجاءنا منكم سيدي
إن طويل يدك قبضت سيفا
صقيلا لويت حده بالخمس
فكأنكم سيدي تقول
وعمركم يطول:
لا نحتاج إصبعا سادسة
فالسادسة خلقة لا تضر ولا تنفع
ولو زاد أذاها
وجب بترها
وإن حمت قفاها
لا بأس من هواها
وأبشركم سيدي صنعاء رقصت
ورددت وهادها سمعا وطاعة
وخلال أسبوع أو أسبوعين سأرتديك
وساما وشامة وتاجا وأصطفيك
لقدولى المخلوع والحوثي فرارا
كيما يتقيك
وكل من
في صنع االيمن
يخاطب السماء كيما تنبيك
يا معيدا للآمال سلمت أياديك
أما البوق في ضاحية لبنان
فقد تدلت شدقه
والسيف يلتمع في حضرتكم
بحد يفري ونصال سميك
فلم توافيه الخطب
ولعنتة القوافي
ولم يستطع نجدته الشريك!
قد رأيت في بسمتكم سيدي
وفهمت من لمحة عينكم
ما أثلج صدري وأزاح الآهة
الحرا عن كبدي
رؤية فوحدة فنصر فمجد
فخلد يدوم لك يا بلدي
في ظل التوحيد
وقيادة آل سعود
سنمضي في مهرجان مجد إبدي!
من الدوحة إلى المنامة
إلى أبي ظبي
إلى كويت الصبح الأبي
إلى رياض السيف والكف الندي.