إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، قلد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية الدكتور خالد بن محمد العنقري، السفير الفرنسي السابق لدى المملكة بيرتران بيزانسنو وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، لجهوده التي قدمها خلال الأعوام التي عمل بها في المملكة في تقوية وتوطيد العلاقات السعودية الفرنسية.

وفي بداية الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة رحب معالي الدكتور العنقري بالحضور وقال إن وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وسام رفيع يُمنح بأمر ملكي تقديراً لمن يؤدي خدمات كُبرى للدولة أو لإحدى مؤسساتِها أو يقوم بخدمات ذات قيمة معنوية هامة.

وقال معاليه إن الفترة التي قضاها السفير بيزاسنو في المملكة أكسبته خبرة متنوعة وعميقة في الشأن السعودي، حيث تعرف على خصائص المجتمع السعودي وثقافته، كما شهد جهود المملكة في حربها الفكرية والمالية والأمنية على الإرهاب، وإسهامها الجاد في حماية السلم العالمي، وتعاونها مع دوله في كشف مخططات الإرهابيين التي تستهدف دولاً صديقة من ضمنها فرنسا.

وأعرب السفير بيرتران بيزانسنو من جانبه عن شكره لمعالي السفير العنقري على تقليده لهذا الوسام الذي جاء بناءً على أمر خادم الحرمين الشريفين، معرباً عن امتنانه لهذه اللفتة، وقال إنه أفضل عربون للجهود التي بذلها خلال فترة عمله لتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وفرنسا، موجهاً شكره وتقديره لسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد ولمعالي وزير الخارجية.

وعد السفير الفرنسي السابق لدى المملكة هذا الوسام بأنه اعتراف من قبل المسؤولين في المملكة بالأهمية التي يولونها للعلاقة مع فرنسا، وللتقدير الذي يكنونه للسياسة الفرنسية في المنطقة، موضحاً أن فترة عمله في المملكة كانت استثنائية.

جاء هذا التكريم في حفل استقبال أقامته السفارة بهذه المناسبة في معهد العالم العربي، بحضور عدد من كبار المسؤولين في الخارجية الفرنسية ونخبة من السياسيين والمثقفين والإعلاميين، ومنسوبي السفارة والمكاتب التابعة لها.