أعلنت باكستان، الخميس، الحداد لمقتل 47 شخصا هم ضحايا أسوأ حادث طيران تشهده البلاد في أربع سنوات، فيما بدأت السلطات التعرف على جثث القتلى الـ48 في حادث تحطم طائرة في رحلة داخلية، الذي وقع في شمال البلاد لأسباب ما زالت مجهولة،

وكانت الطائرة سقطت واشتعلت فيها النيران، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها، بحسب ما ذكرت السلطات.

في البداية كان يُعتقد أن عطلا في المحرك هو سبب الحادث لكن لا تزال هناك أسئلة عديدة مما يثير مخاوف جديدة بشأن سجل السلامة في شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية المملوكة للدولة التي تمنى بخسائر مالية.

ونقلت جثث الضحايا الليلة الماضية إلى مستشفى في أبوت أباد في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان.

وقال علي باز المسؤول في مستشفى أيوب في أبوت أباد إنه تم التعرف على هويات 6 من الضحايا بواسطة بصمات اصابعهم، أما الباقون فسيخضعون لتحاليل الحمض النووي.

وأكد محمد عباس وهو مسؤول آخر في المستشفى أن الجثث ستنقل بمروحية إلى إسلام أباد لأخذ عينات منها وتحليلها، مضيفة “ليست هناك أي جثة كاملة، وجمعنا ما يمكن جمعه”.

وعلى مدخل مستشفى أبوت أباد علقت لائحة بأسماء الضحايا الذي عرفت هوياتهم.

وسقطت الطائرة وهي من طراز “آي تي آر-42” تابعة للخطوط الدولية الباكستانية (بيا) أثناء قيامها بالرحلة “بي كاي 661” من منطقة شيترال الجبلية إلى العاصمة إسلام أباد. وقد اشتعلت فيها النيران بعد اصطدامها بتلة بعد ظهر الأربعاء.