فرضت باريس قيودا على عدد السيارات التي تسير على طرقها، بعد تعرضها لأسوأ وأطول فترة تلوث للهواء منذ 10 سنوات على الاقل.

وكانت الاجراءات بدأت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، ما دفع مسؤولي المدينة إلى السماح باستخدام وسائل النقل العام مجانا، من جانبها أعلنت منظمة “إير باريف” المحلية، المعنية برصد جودة الهواء في باريس، أن التلوث الناجم عن مزيج من الانبعاثات من المركبات وحرق الغابات المحلي، مع نقص الرياح، يعني أن الملوثات لا تتلاشي بشكل مناسب.

وكانت باريس نفذت أمس الاول الثلاثاء قواعد بديلة، تسمح للمركبات التي تحمل لوحات معدنية ذات أرقام زوجية فقط باستخدام الطرق، مع إتاحة الفرصة للمركبات ذات الأرقام الفردية باستخدام الطرق أمس الاربعاء.