طالبت رئيسة حركة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، بتحويل الانتهاكات التى يرتكبها النظام الإيراني في سوريا إلى مجلس الأمن، منتقدة صمت الاتحاد الأوروبي عن دور إيران في سوريا، وانتهاكات حقوق الإنسان في البلدين.
ودعت رجوي خلال كلمة ألقتها في مؤتمر دعت له «المجموعة البرلمانية لإيران الحرة»، التي تضم أعضاء من البرلمان الأوروبي، الاتحاد الأوروبي للنظر إلى نتائج السياسة الراهنة للنظام الإيراني الذي يواصل انتهاكات حقوق الإنسان وطمس جميع بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يلعب دور المتفرج حيال أجواء الكبت السائدة في إيران بذريعة تقوية المعتدلين في إيران، ما تسبب في زيادة الإعدامات في ولاية الرئيس الحالي حسن روحاني.

وفي ما يتعلق بالاتفاق النووي، ذكرت رجوي إن إيران تراجعت في المفاوضات النووية بفعل الضغوط الناجمة عن الضغوط الاجتماعية والعقوبات الدولية وبسبب ضعفهم الشديد، معتبرة أن مجموعة 5+1 قدمت تنازلات غير مبررة للملالي وسمحوا لهم بأن يحتفظوا بهيكلية صنع القنبلة النووية.

وقدمت المعارضة الإيرانية ما اسمته جردا حول نتائج السياسة الأوروبية خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد موافقة حكومات الغرب على الاتفاق النووي وعمليا على توافقات غير مكتوبة مع الملالي.

وذكرت إن الاتفاق فتح الطريق أمامهم لتجييش قوات الحرس الثوري إلى سوريا كما تجاهل الاختبارات الصاروخية الباليستية للنظام رغم أن قرار مجلس الأمن رقم 2231 (يحظر تلك التجارب) وترك الباب مفتوحا على مصراعيه أمام قوة القدس التابعة للحرس لتلعب دورها الهدام في العراق أمام الصمت المتواصل عن انتهاك حقوق الإنسان في إيران.