قام قيادات وموظفو فرع الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد بمكة المكرمة بصيانة وعمال لنظافة بيوت الله، تطبيقاً لقول الله تعالى “إنما يعمُر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة”.

جاء ذلك تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع الذي يوافق 12 /5، بتقديم خدمات للمساجد في حملة تطوعية لتنظيف وصيانة المساجد والجوامع داخلياً وخارجياً وكذلك دورات المياه وإصلاح ما بها من أعطال في مدينة مكة المكرمة، بمشاركة عدد من الموظفين والمراقبين والفنين والمهندسين بالفرع، وتأكيداً لمشروع “كيف تكون قدوة”.

نظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة صباح اليوم حملة تطوعية لتنظيف وصيانة المساجد والجوامع داخليا وخارجيا وكذلك دورات المياه وإصلاح ما بها من أعطال في مدينة مكة المكرمة بمشاركة عدد من الموظفين والمراقبين والفنيين والمهندسين بالفرع بلغ عددهم ٤٠، وبمشاركة فرق الصيانة الذاتية التابعة للفرع البالغ عددها ٢٢ برئاسة المهندس بندر بابكور وإشراف الفني هاني الزهراني.

وقال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد في منطقة مكة المكرمة علي بن سالم العبدلي،ان أهمية العمل التطوعي في حياة المسلم، فقد حثَّ الإسلام على عمل الخير والتطوع حتى ينال المتطوع الأجر والثواب من الله فكيف إذا كانت خدمة للمساجد، فالأجر هنا أعظم بكثير، قال تعالى “إنَّما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وملائكته وكتبه”، وقال تعالى “وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خير وأعظم أجرًا”.

واضاف العبدلي أنَّ هذه الحملة تتوافق مع اليوم العالمي للتطوع الذي يوافق 12 /5 وإن مثل هذه الأعمال تهدف إلى تعزيز الوازع الديني وتعزيز روح العمل الجماعي في خدمة المجتمع ورفع مستوى الخدمات الاجتماعية، كما أنه مؤشر على إيجابية أفراد المجتمع تجاه مجتمعهم، وتحقيق الولاء للوطن وحب الوطن والمشاركة في أي نشاط يهم الوطن تطوعاً وبدون مقابل، علماً بأنَّ الحملة بدأت من جامع صالح الأسود بالعزيزية والفرع بإذن الله يتيح لمن يرغب من الأجهزة الحكومية والمدارس المشاركة في الحملة التي ستستمر طيلة العام على ان يقوم الفرع بتوفير جميع احتياجات أدوات الصيانة والنظافة وذلك بالتنسيق مع ادارة العلاقات العامة والإعلام بالفرع.

واختتم العبدلي حديثه بأن أي عمل تطوعي ينال صاحبه من الله الثواب ويكتبه في ميزان حسناته تنفعه يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وسيكون للفرع إن شاء الله في القادم من الأيام العديد من الفعاليات التي ستفعل مشروع كيف نكون قدوة الذي دعا إليه سموه الكريم وفقه الله.

وتتوافق المبادرات مع مشروع “كيف نكون قدوة” الذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الذي يندرج تحت إستراتيجية المنطقة في جانب بناء الإنسان وتنمية المكان وتوجيه سموه الكريم للاستفادة من كل مكتسبات العصر دون التخلي عن الثوابت الدينية وتشديد سموه على ضرورة تفاعل كافة الأجهزة الحكومية في منطقة مكة المكرمة مع هذا المشروع الحيوي والذي سيساهم مساهمة فعالة بإذن الله وتكون مشاركة في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٢٠-٢٠٣٠ م .