ندد العشرات من أمهات المتخطفين اليمنيين، باحتجاز ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، أبناءهن قسرا، وبالوضع المأساوي الذي يعيشه المختطفون في السجون، مطالبين في وقفة احتجاجية بالعاصمة صنعاء، بسرعة الإفراج عن ذويهن المدنيين الذين اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم دون أي تهم توجه إليهم.

وطالب أمهات المختطفين في بيان صادر عنهن، بالسماح للمنظمات الحقوقية الدولية بزيارة السجون والمعتقلات التابعة للحوثيين، التي يتم فيها احتجاز الآلاف من المختطفين للتأكد من سلامتهم وتقديم مايحتاجونه من خدمات صحية ورعاية اجتماعية تخفف عنهم الجوع والبرد والمرض، محملين الميليشيا الانقلابية مسؤولية سلامة المختطفين والمخفيين قسراً وما قد يتعرضون له، مشيرا إلى أن اختطافهم وتعذيبهم جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم.

وفي السياق، قالت مصادر محلية، إن المليشيا اقتحمت قرية طياب، واختطفت 30 مواطنا بينهم كبار سن وأطفال، إضافة إلى 15 طالباً وأربعة معلمين، إلى معتقلاتهم في الوحدة الصحية في القرية، وأشارت إلى أن هذه الاختطافات تأتي بعد تقدم المقاومة الشعبية في جبهة طياب وتحرير جبل زمهر، ومقتل أكثر من 10 مسلحين من الانقلابيين، بحسب وكالة الأنباء اليمينة “سبأ”.