تعرض الدكتور “إبراهيم الخريجة” لأزمة قلبية، أمس، أودت بحياته، بعد أن أمضي ما يقارب نحو 30 عاما، معلما، انتهت به لإعلان بيع منزله ليتمكن من الإنفاق على علاجه.

“الخريجة” الذي أصيب بغرغرينة في إحدى أصابعه، نتج عنها جلطة، بسبب خطأ طبي، أدى إلى إصابته بشلل ثلاثي، وتنقل في حينها بين للعلاج في “التشيك ومصر والهند”، ودع الحياة بكلمات كانت هى الأخيرة عبر حسابه على “تويتر” قال فيها ” جربت الحاجات فلم أَجِد أشد ألماً ومرارة من حاجة الآخرين”.

وكانت صحف وقنوات فضائية عدة قد تناقلت معاناة “الخريجة” بعدما علق لافته على جدار فلته من الخارج كتب عليها “الفيلا للبيع لمواصلة علاجي وتسديد التزاماتي”، وتداخل حينها في لقاءات تلفزيونية، وطالب مختصون ومحامون الجهات المعنية بحل مشكلته وصرف رواتبه المتبقية وإنهاء إجراءات طلب التقاعد، الإ أن أزمة قلبية قد هاجمته الأمس، توفى على إثرها، وستتم الصلاة عليه بعد عصر اليوم الإثنين، بجامع الملك عبدالله بالأفلاج.