إذا ما غاب الأمان فلا تتوقع أن تسير الحياة بشكل طبيعي فنعمة الأمن تأتي في الدرجات العليا من النعم التي وجب على الناس شكرها، لكن كيف يشعر بعض الأهالي بالأمان إذا ما كانت بناتهم في خطر شديد.

هذه هي مأساة أهالي حي السلام بجدة حيث مدرسة البنات «122 ابتدائية» الموجودة بالحي لا يوجد عليها حارس وإذا ما تأخرت المديرة جلست البنات على أرصفة الشوارع في انتظار من يأتي  لإنقاذهم من هذا الوضع المزري الذي لا يليق بالطفولة خاصة إذا ماكانت هذه البراعم الصغيرة فتيات، ناهيك عن الخطر الشديد الذي يتربص بهن وهن في هذه الحالة.

فهل تستجيب إدارة تعليم جدة لمعاناة الأهالي وتعيد لهم إحساس الأمان المفقود والخوف الشديد الذي يتملكهم على بناتهم في غياب حارس للمدرسة.