بدأت أوكرانيا اليوم الخميس، تجارب صاروخية تستمر ليومين قرب شبه جزيرة القرم في خطوة أثارت غضب روسيا التي رفعت حالة التأهب لدفاعاتها الجوية ونشرت سفنا حربية في البحر الأسود.

ويمثل الخلاف تصعيداً جديداً للتوتر بين الدولتين اللتين كانتا حليفتين قبل أن تنهار علاقاتهما عام 2014 بعد استيلاء روسيا على القرم ودعمها لانفصاليين موالين لها يقاتلون في شرق أوكرانيا.

وقال قائد مجلس الأمن الوطني والدفاع الأوكراني، أولكسندر ترتشينوف: “هذا الصباح في جنوب أوكرانيا أجريت تدريبات عسكرية شملت تجارب إطلاق صواريخ موجهة متوسطة المدى. أظهرت الصواريخ قدراتها القتالية وأصابت أهدافها بدقة”.

وردت موسكو برفع درجة تأهب قوات الدفاع الجوي التابعة لها على الأرض والمحمولة بحراً في حين اتهم مصدر عسكري روسي أوكرانيا بمحاولة خلق “موقف متوتر”.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر عسكري بالقرم قوله إن سفناً حربية تابعة لأسطول روسيا في البحر الأسود أخذت مواقع لها قبالة الساحل الغربي للقرم اليوم الخميس، للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية بشبه الجزيرة.

وتقول أوكرانيا إن هدف تجاربها هو تعزيز قدراتها الدفاعية.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين أمس الأربعاء، إنه لا علم لديه بما إذا كان الرئيس فلاديمير بوتين أمر وزارة الدفاع بالاستعداد لرد عسكري محتمل على التجارب الأوكرانية.