هطلت أمطارا غزيرة على صحراء أم رقيبة القريبة من حفر الباطن سالت على أثرها الشعاب وتكونت المجاري المائية جراء هطول الأمطار لتشكل صورة بديعة لمنظر السيول باقترانها بالنفود وامتدت الأمطار إلى الصحراء الجنوبية المشهورة برمالها وتضاريسها المتنوعة التي تجمع بين الأرض الرملية والجبلية والتي استمرت طوال أكثر عقد من الزمان مقراً لمهرجانات مزايين الإبل لمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز للإبل الطيبة التي أشرف على تنظيما صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز.

حيث تعد المنطقة الصحراوية التي يقصدها أهل البادية منذ عقود مضت بحلالهم من الإبل والغنم وتتميز بظهور الأعشاب البرية المتنوعة والأشجار التي تفضلها هذه المواشي وهي هدف للراغبين في المرابيع التي يحبذها أهل الإبل بالذات حيث المناطق الصحراوية المناسبة لإقامة الإبل كما يقطنها أهل البادية لتميزها بوجود الحطب الذي يساعدهم على التكيف مع حياة البادية.

2