ترى صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن بغداد ما زالت مستهدفة من عناصر تنظيم داعش.

 
واتخذت الحكومة العراقية مزيدا من الإجراءات الأمنية حول العاصمة بغداد؛ خشية من عمليات استهداف قد تطالها من قبل مسلحي التنظيم خاصة بعد الحملة العسكرية لتحرير الموصل.

 
يذكر أن شهر يوليو الماضي شهد واحداً من أعنف الهجمات التي تبناها تنظيم الدولة في بغداد منذ 2003، حين انفجرت سيارة ملغمة في حي الكرادة وسط بغداد.

 
وأدى الانفجار إلى مقتل 300 شخص، ورغم ذلك ما زالت المخاوف من عمليات يشنها التنظيم ضد العاصمة بغداد قائمة.

 
استراتيجية حماية العاصمة بغداد من هجمات تنظيم الدولة نجحت حتى الآن، خاصة أن العاصمة أحيطت بأطواق أمنية، واستخدمت بوابات إلكترونية لكشف السيارات المفخخة التي يمكن أن تدخل بغداد.