تمكنت الشرطة النيجيرية من القبض على شاب “نيجيري”، انتحل انتحل شخصية المفتش العام للشرطة، للاحتيال على طبيب “سعودي” كان يبحث عمن يساعده في استعادة أموال له مسروقة “10 ألاف دولار”، في واقعتين سابقتين.

وقدم المتهم نفسه للطبيب المتخصص في أمراض المسالك البولية، والذي يعمل لدى إحدى مستشفيات قوى الأمن بالرياض، على أنه المفتش العام للشرطة النيجيرية، وادعى أنه تلقّى أوامر مباشرة من الرئيس النيجيري “محمد بخاري”، بأن يعمل على إعادة الأموال المستحقة لضحايا عمليات الاحتيال التي قام بها بعض النيجيريين مع أجانب، وذلك ضمن حملة محاربة الفساد التي يقوم بها الرئيس، وأوهم المتهم الطبيب أنه يحتاج هذه الأموال لتوكيل محام يباشر إجراءات إعادة الأموال المسروقة، حسب موقع “بنشنج” الإخباري النيجيري.

وقال مصدر بالشرطة النيجيرية، إن تلك الأكاذيب التي قالها المتهم الذي يدعى “أكادوني” 29 عاما، جعلت الطبيب يسارع بالتواصل معه والاستجابة لمطلبه بتحويل مبلغ 10,000 دولار على دفعات، وذلك للإنفاق على الإجراءات القضائية المطلوبة لاستعادة أمواله المسروقة.

وتنبه الطبيب، بعد ذلك إلى أنه وقع ضحية عملية نصب ثالثة، فتواصل مع سفارة المملكة في نيجيريا، والتي قامت بدورها بتقديم شكوى رسمية للشرطة النيجيرية.

وقالت الشرطة، إنها عملت على تعقب عنوان البريد الإلكتروني الذي قام أكادوني باستخدامه للتواصل مع الطبيب، وتمكنت من الكشف عن هويته وإلقاء القبض عليه والتحفظ على الهاتف المحمول واللاب توب الذين كانا في حوزته.

وانتهت التحقيقات باعتراف النيجيري ، بأنه قام بالاحتيال على الطبيب ، إلا إنه أكد أنه لم يلجأ إلى العمل على الاحتيال على الآخرين، إلا عندما قامت الحكومة النيجرية بهدم محلاته التجارية التي كان يتكسب منها.