أكد رئيس بلدية قندلا الصومالية جاماك محمد خورشي أن القوات الموالية للحكومة بدأت الزحف باتجاه البلدة الساحلية لمهاجمة مسلحين تابعين لداعش سيطروا عليها الشهر الماضي.

وقال خورشي في تصريح لرويترز: “القوات تضم أفراد ميليشيات وجنودا من إقليم بلاد بنط شبه المستقل ومقاتلين من القبيلة التي ينتمي إليها عبد القادر مؤمن الذي بايع التنظيم”.

من جهته، قال الاتحاد الأوروبي إن “بعثته البحرية ستواصل نشر دوريات للتصدي للقراصنة قبالة ساحل الصومال لعامين آخرين لمنع وقوع أي هجمات”.

وتراجع معدل الهجمات وعمليات الخطف رغم أن مسؤولين بحريين حذروا من أن الخطر لا يزال قائما بعد محاولتين للهجوم الشهر الماضي.

وقال حلف شمال الأطلسي، الأسبوع الماضي، إنه “أنهى مهمته قبالة القرن الأفريقي، وسيحول موارده للتركيز على التصدي لمهربي البشر في البحر المتوسط”.

لكن الاتحاد الأوروبي، قال إنه “سيمدد أجل العملية أتلانتا الخاصة بالصومال حتى نهاية 2018، الأمر الذي يتيح له مواصلة حراسة شحنات المساعدات التي ترسلها الأمم المتحدة”.

ويمر أكثر من 40 في المئة من إمدادات النفط العالمية عبر خليج عدن وبحر العرب، وهو ممر ملاحي رئيسي يستخدم أيضا لنقل الصادرات والبضائع مثل المواد الغذائية بين آسيا وأوروبا.