فى شجاعة معهودة لأبطال الحد الجنوبي أصر ضابط وجندي على مواصلة القتال ومواجهة عناصر الميليشيات رغم إصابتهما بأعيرة نارية  .

وقال الملازم فواز العنزي إنه كان أول مصاب في الربوعة، موضحاً أنه تلقى رصاصة في الفخذ لكنه واصل القتال لأكثر من نصف ساعة ودمائه تنزف، ليتلقى بعدها رصاصة أخرى في بطنه مشيراَ إلى أن أحد زملائه استشهد برصاصة أثناء محاولته إخلائه من المكان، قبل أن يصل بقية الجنود الذي نجحوا في إخلائه من ساحة القتال .

وأكد العنزي ” استقرار حالته الصحية  حالياً وأنه يتطوق لمقاتله العدو والأخذ بثأر زميله الذى استهشد أمام عينيه وغيره من الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن .

وفى ذات السياق قال وكيل رقيب متعب أحمد العلياني أنه رأى قناصاً متخفياً يستهدف ناقلتهم العسكرية وأضابه برصاصة في عينه اليمنى إلا أنه أصر على مواجهتة حيث قام تعبئة الذخيرة في الرشاش الذي تحمله الناقلة، وأطلق عليه وابل من الأعيرة النارية التى أصابته وأودت بحياته .

وأضاف أن زملاءه نقلوه للمستشفى بعد ذلك وأحتجز بها لمدة شهر لتلقى العلاج مطالباً القيادة بان تسمح له بالعودة مجدداً لساحات القتال بالحد الجنوبي لمشاركة زملاءه فى دحر قوى الإرهاب فى جحورهم .