اتهمت الفتاة السعودية التي هربت من أسرتها إلى جورجيا، حينما كانت برفقتهم في تركيا يوليو الماضي، عدداً من الحقوقيات من بينهن أكاديمية سعودية، بالتغرير بها ومساعدتها في الهرب.

وعادت الفتاة مؤخراً إلى المملكة بعدما فشلت في الحصول على لجوء في الدولة التي وجدت فيها، ومكوثها في ملجأ لفترة طويلة، وبررت هروبها من خلال حسابها على موقع “تويتر” بتعرضها للتعنيف من أسرتها، فيما أشارت سفارة المملكة لدى أذربيجان إلى أن سبب الهروب هو خلاف عائلي.

وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا أفاد بأن السفارة تلقت بلاغاً يوليو الماضي من أسرة سعودية قدمت لمدينة طرابزون في الشمال التركي بغرض السياحة عن اختفاء أبنتهم التي تبلغ من العمر 17 عاماً بعد أن أخذت معها جميع جوازات سفر أفراد الأسرة وهواتف الجوال.

وأضاف أن السفارة في الحال قامت بالتواصل مع السلطات التركية المختصة ومتابعة معلومات البلاغ مع ذوي المواطنة ،حيث تبين أنها غادرت إلى جمهورية جورجيا عبر منفذ البري الحدودي مع طرابزون بناء على إفادة سائق التاكسي الذي طلبت منه إيصالها لجورجيا .

وجددت السفارة في هذا الشأن التنبيه على أولياء الأمور القادمين بالحرص على متابعة أفراد أسرهم والاحتفاظ بوثائق السفر وسرعة إبلاغ السفارة في أنقر أو القنصلية العامة في إسطنبول عند ملاحظة تغيب أي من أفراد أسرهم .