انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع إيران، الذي كبح طموحات طهران النووية مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية مشيرا إلى أن الاتفاق النووي استسلامًا في مواجهة عدو مؤكد .

وفى نفس الإطارا أثرت تصريحات «ترامب» سلبًا علي محاولات إيران لمحاولة الخروج من العزلة الدولية المفروضة عليها، ومثل التصريح ضربة لجهوده إيران بجذب استثمارات أجنبية ضخمة لإنعاش اقتصادها المتردي فيما أدى عدم وضوح شروط عقود الإنتاج التي لم تنته طهران منها بعد، والصعوبات التي تواجه النظام المصرفي بسبب استمرار عقوبات أميركية، والتقييد الحاد لميزانيات الشركات بسبب انخفاض أسعار النفط، إلي عزوف معظم الشركات عن دخول إيران.

وفى ذات السياق استبعدت «بي.بي» عملاق النفط البريطاني، رئيسها التنفيذي بوب دادلي –أميركي الجنسية- من أي مفاوضات أو عمليات محتملة بشأن إيران مضيفة، أن برايان جلفاري – بريطاني الجنسية- سيترأس اللجنة الجديدة، وهو المدير المالي للشركة، وسيقوم جلفاري بتنسيق عمليات الشركة في إيران وأي مناقشات مع شركة النفط الوطنية الإيرانية.