أرسلت ميليشيا ميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي، نحو 5000 مقاتل، إلى جبهة حلب، تتكون من رأس الحربة الجديد من لواء بندقية حزب الله الثقيلة بمحرك من الدبابات والأسلحة الثقيلة ولواء المغاوير، والتي دربت للعمل خلف خطوط العدو، وبذلك يصل عدد مقاتلي الميليشيا في سوريا إلى 15ألف مقاتل.

وقالت مصادر عسكرية روسية، أن هناك مشروع آخر لإنشاء وتسليح لواء خفيف على غرار وحدات العمليات الخاصة للحرس الثوري الإيراني، والتي صممت للتكيف مع كافة التضاريس وجميع الظروف، ومعركة حلب هي أولى عملياتهم في الحرب السورية.

وقالت مصادر عسكرية روسية إنه بعد تمكن الأسد وحلفائه من السيطرة الكاملة على حلب، سيتحول اثنان من ألوية حزب الله الإرهابية إلى محافظة إدلب في الشمال للتصدي لجبهة النصرة، والكتيبتان مجهزتان بالعتاد الأمريكي والروسي.

وأضافت المصادر العسكرية، أن لواء البندقية مُسلح بناقلات الجنود المدرعة والدبابات الأمريكية، بينما جُهَز اللواء الخفيف بالسلاح الروسي. وبعض الوحدات تستخدم العتاد الأميركي والروسي، مثل المدافع المضادة للدبابات الروسية ZPU-2 التي تُحمل على ناقلات الجنود المدرعة الأمريكية من طراز M113، وفقا موقع “ديبكا” الاستخباري الإسرائيلي.

وفي اليوم الذي تحركت فيه كتيبتا حزب الله باتجاه جبهة حلب، أفرجت آلة دعايتها صورا لعرض عسكري في القصير، في سلسلة جبال القلمون في غرب سوريا، يظهر مقاتلو حزب الله بعتاد أمريكي.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فقد كافأ الأسد، حزب الله على سيطرته على بلدة القصير قبل ثلاث سنوات عن طريق السماح بالوكيل الإيراني ليحول مدينة الأشباح إلى مركز عسكري.