يُعَد غاريد كوشنر -رجل الأعمال والناشر وعملاق العقارات، والذي يبلغ من العمر 35 عاماً- أحد الأفراد الأساسيين بفريق ترامب الانتقالي، فهو زوج إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي المنتخب.

يتمتع غاريد كوشنر بحظوة كبيرة لدى رئيس أمريكا الجديد، وكان له الدور الأبرز في حملته الانتخابية، كما يعد أحد الأعضاء الأساسيين بفريق ترامب الانتقالي، فهو يبلغ كوشنر من العمر 35 عاماً، درس في جامعة هارفارد بعد تبرع والده بـ2.5 مليون دولار للجامعة، وفي سن 26 بدأ في إبرام صفقات ضخمة، وعام 2007 اشترى بناية ضخمة للمكاتب بنيويورك بقيمة 1.8 مليار دولار، ويملك عدداً من دور النشر والشركات خاصة في قطاع العقارات.

وأوضح تقرير لصحيفة “الجارديان” البريطانية إلى أن كوشنر يهودي الديانة، وأن إيفانكا ترامب تحولت إلى اليهودية عند زواجها به عام 2009، ولديهما الآن 3 أطفال يدينون باليهودية الأرثوذكسية، لديه علاقات قوية بشخصيات أمريكية وأوروبية نافذة، مثل وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسينغر، وقطب الإعلام البريطاني روبرت مردوخ، كما استقبل من قبل عديدا من السفراء الأجانب.

وأستعرض التقرير دور غاريد في حملة ترامب الانتخابية، ويقول إنه كان المدير الفعلي للحملة، وكان يقدم النصائح لترامب بخصوص الاستراتيجية التي ينبغي له اتباعها، ويصيغ خطاباته، ويدير حملته الدعائية على وسائل الإعلام الرقمية.

يصف ترامب صهره بالرجل العظيم، ويقال إنه طلب تصريحاً أمنياً لحضور غاريد لجلسات الاستماع الرئاسية شديدة السرية، التي كانت أولاها يوم الثلاثاء الماضي، كما كان برفقة ترامب عندما التقى أوباما عشية فوزه بالانتخابات الرئاسية، لذا يتوقع التقرير أن يتم إعداد غاريد لتولي منصب رفيع بالبيت الأبيض.