لم تستسلم ليلى البالغة من عمر 24 عامًا، لكافة المعوقات التى تواجهها، فالبرغم من أنها ضريرة وأغلقت مجالات العمل أبوابها في وجهها بسبب إعاقتها البصرية، تحدت إعاقتها وأصبحت أول محامية ضريرة في المملكة لتنضم بذلك إلى قائمة المحاميات التي تضم 102 محامية.
وقالت ليلى إنها ليست أقل من زميلاتها، وأصرت على تحدي كافة الصعاب التى واجهتها بما فيها إعاقتها، حيث إنها لم تسمح لإعاقتها أن تسحبها إلى الوراء.
وأفادت أنها كانت تتابع دراستها عن طريق الكتب المسموعة والقراءة بطريقة «برايل» المخصصة لأصحاب الإعاقة البصرية، حتى تخرجت وأنهت حياتها الجامعية.
وروت معانتها فى التدريب العملى، فبعض المعدات التي يحتاجها الضرير للقراءة والكتابة تعتبر باهظة الثمن، حيث إنها قد تصل إلى 25 ألف ريال مما دفعها للجوء لاقتراض تلك الأجهزة، لعدم قدرتها على الشراء.
وأعربت عن تفائلها قائلة : أتمنى يومًا ما أن أتمكن من شراء المعدات التي أحتاجها.