طالبت اللجنة الدينية بالبرلمان المصري بالكشف على القوى العقلية للداعية المصري محمد عبد الله وشهرته «الشيخ ميزو»، لإعلانه على صفحته الرسمية بالفيس بوك أنه المهدى المنتظر، مؤكدة أنها دعوة هدفها البلبلة والفوضى وتكدير الأمن والسلم الاجتماعي.
وأضافت أن ادعاء شخص بأنه المهدى المنتظر هو هزل، ولابد من اتخاذ إجراءات قانونية ضده ويتم الحجر عليه.
وتقدم محام مصري ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا، ضد «الشيخ ميزو»، للمطالبة بالتحقيق فى إدعائه أنه «المهدى المنتظر»، وطالب بإصدار قرار بالتحقيق فى البلاغ، وإحالته للمحاكمة العاجلة، لاتهامه بارتكاب جريمتى النصب وازدراء الأديان المعاقب عليهما بالمواد «336 – 98» من قانون العقوبات المصري.