عشقي و هويتي ..
تأريخا :
اسمها منقوش في ديوان العرب منذ الجاهلية ..!
قال عنها الجغرافيا :
هي جنة ، خصبةٌ ، باردة ، معتدلة ، شاهقة ، ساحرة ، آسرة ، وماؤها عذب زلال قراح.
عشقي و هويتي :
اليوم بين قريناتها .. شاحبة ومنكسرة ، فقدت كثيرا من جمالها وبهائها ، ولازالت تنتظر فجراً يزفها كأترابها !!.
وقفت على بابها .. أُسائلها :
— عن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني !! قالت : كأني سمعت بهذا الاسم من قبل !!.
— عن الشؤون البلدية والقروية !! قالت : مشاريعها بسيطة ، تفتقد للخطط فهناك أشياء يجب أن تُقدم على غيرها.
— عن وزارة المياه والكهرباء !! قالت : أخذت مائي ، وأهدته لغيري !! ومع ذلك تدعي أمامي أنها تسعى لعلاجي!!.
— عن المستشفيات !! قالت : من أفضل الأشياء التي يجيدها المستشفى .. تحويل المرضى ؛ لأنه يفتقر لكثير من الإمكانيات.
— عن وزارة التعليم !! قالت : أما الجامعات والكليات أعرضت وأدبرت عني.
— عن أبنائها !! قالت : هم يحزنون لحالي ، لكن ( أعينهم بصيرة ، وأيديهم قصيرة ) ، فبعد إجاباتي على أسئلتك الآنفة حُق لهم أن يهجروني بحثاً عن أمان مستقبلهم ومستقبل أبنائهم!!
قلت لعشقي : يابني مالك “الحجاز” .. عن جمالك ليتهم يعلمون.
— هذا المقال جاء تزامنا مع مطالبات الفنان : فايز المالكي لإمارة مكة بأن تكون بني مالك “الحجاز” محافظة.
* بقي القول الأهم : بأنه لايهم أن تكون بني مالك “الحجاز” محافظة ؛ بقدر مايهم أن يُلتفت لاحتياجات أهلها الأساسية ؛ ليتوقف النزيف المتمثل في هجرها والرحيل عنها من قبل سكانها.
خارج النص :
ولم أرَ في عيوب الناس عيباً
كنقص القادرين على التمام
التعليقات
اترك تعليقاً