قام أهالي في مدينة القدس الفلسطينية، برفع الأذان من فوق أسطح المنازل، اعتراضاً على قرار سلطات الاحتلال بإزالة عدد من مكبرات صوت الأذان من مساجد عدة أحياء فلسطينية قرب مستوطنة “غيلو” جنوبي القدس المحتلة، بحجة إزعاجها للمستوطنين وعدم حصولها على التراخيص اللازمة، بالتكبير من منازلهم.

وأكد ناشطون، أن هذه الإجراءات الاحتلالية والتي تتزامن مع ذكرى احراق المسجد الأقصى، تعد خطوة تهويدية للمدينة هدفها سلب معالمها الإسلامية تمهيداً لإقامة هيكلهم المزعوم.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول كسر صوت الأذان وبات يعتبر التكبير جريمة يعاقب عليها قانونه، بالرغم من كون الأذان أصلا إسلاميا وعربيا موجودا في المدينة من قبل قيام دولة الاحتلال.