أكدت مصادر مطلعةوجود 130 ناديا جاهزا للسيدات على مستوى المملكة، وهي فقط في انتظار التصاريح، وأن هذه النوادي «خاصة» مشيرة إلى أنه لن يتم تسليم الرخص بعد إقرار خصخصتها، إلا عند تخصيص حضانات للأطفال، إضافة إلى كون الأندية ملائمة لعادات وتقاليد المجتمع.

وقالت المصادر أن وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي الأميرة ريما بنت بندر تعمل على استثمار منشآت الجامعات من خلال توقيع اتفاقات ما بين الهيئة والجامعات. وأضافت أنه من المنتظر أن تكون لهذه الخطوات آلية عمل وتطبيق خلال الفترة القادمة لافته إلى أن هذا يعتبر إيذانا بدخول الرياضة النسائية، وفق تنظيم معين.

وأوضحتالمصادر  أن الوظائف ستكون متنوعة ما بين وظائف رقابية على الصالات الرياضية، ومتابعة تأهيل الكوادر النسائية، والمتدربات، وغيرها من الوظائف، إذ لن يقتصر التوظيف على الوظائف القيادية فقط بل سيكون هنالك تنوع في الوظائف الاخرى .

وأكدت المصادر أن الهيئة العامة للرياضة تجري ورش عمل، واجتماعات مع عدد من الجهات الحكومية، من بينها وزارات التعليم، والعمل، والتجارة، من أجل إطلاق العديد من البرامج التي تستهدف الرياضة المجتمعية ونشرها من خلال مراكز، وصالات نسائية في جميع مناطق ومحافظات المملكة .