أكدت مديرية الأمن العام أن برامج برامج التواصل الإجتماعي كالسناب شات والواتس اب أحد أساليب الجناة لاستغلال الأطفال جنسيا عبر الانترنت، إضافة ل 6 أساليب أخرى مؤكدة أن نشر المقاطع الإباحية تعد جريمة يعاقب عليها القانون.

وعرض اللواء جمعان الغامدي مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن في ورقة طرحها خلال (الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الانترنت) أساليب الجناة الإجرامية لاستغلال الأطفال.
وهى : ابتزاز الطفل بنشر معلوماته الخاصة والسرية من خلال تهديده بنشرها و الاستدراج عن طريق التواصل والمحادثات المستمرة مع الطفل لفترة من الزمن لكسب ثقته حتى يستجيب لما يطلب منه وكسب ثقة الطفل من خلال مشاركته الألعاب الالكترونية المنبثقة من الشبكة العنكبوتية ومساعدته على الفوز وجلب انتباه الطفل وتشويقه بإرسال مقاطع إباحية أو غيرها من المقاطع التي تؤدي إلى إثارة فضوله ورغبته بالتواصل معه مع مصدر هذه المقاطع حتى ينال ثقته والوصول إلى رقم هاتف الطفل والتواصل معه هاتفيا أو عن طريق الرسائل النصية واستخدام برامج التواصل (كالواتس اب، والسناب شات) وغيرها من البرامج التي تسمح بالتواصل مع الطفل لكسب ثقته واستغلال الظروف المادية للطفل واستدراجه لتوفير احتياجاته وإغرائه ببعض الماديات بعد التعرف على البريد الالكتروني الخاص بهواستغلال الظروف النفسية للطفل المعنف والمهمل وإغراؤه بما ينقصه من الحنان المفقود عند أهله.
كما تمضنت الورقة التى طرحها أيضاً أسباب إستجابة الطفل للاستغلال؟ والتى تمثلت فى ” الثقة المفرطة التي كونها الجاني خلال التواصل لفترات طويلة مع الطفل والخوف من تنفيذ الجاني لتهديداته في حالة عدم الاستجابة لرغباته والتعرض للعنف أو الإهمال في المنزل والبحث عن الاهتمام من طرف آخر والحاجة المادية التي يحتاجها الطفل وضعف التواصل الأسري مما يجعل الطفل لا يتحدث لوالديه ورغبة الضحية الناتجة عن الزيارات المتكررة للمواقع الإباحية وضعف رقابة الوالدين لاستخدام الأبناء للشبكة العنكبوتية وعدم معرفة من يتواصل معهم وتوفر المعلومات الخاصة للطفل وسهولة الحصول عليها لمن يريد الاستغلال والتشتت الأسري والذي يدفع الطفل للخلوة والبعد عن المشاركة الأسري وفقدان الأبوين مما يدفع الطفل للجوء للبديل عبر مواقع الشبكة العنكبوتية.