واصلت الطائرات الحربية الروسية غاراتها لليوم الثاني على التوالي، على حمص وإدلب وحلب، وأسفرت عن سقوط عددا من القتلي والجرحى.
فيما سقطت صواريخ بالستية على مدينة سراقب، وتعرضت بلدة حيش لقصف مدفعي، وسقطت قذيفة على مخيم كفرحوم، وأسفر ذلك عن سقوط شهيد وجرحى، ومن جهة أخرى فقد انفجرت عبوة ناسفة في أطراف بلدة تلمنس دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية.
فيما استشهد 18مدنياً، وإصيب أكثر من 40، وسط استمرار للقصف، حيث استهدفت المدفعية الروسية الثقيلة والصواريخ الفراغية أحياء الفردوس والسكري والشعار وباب النيرب وصلاح الدين وكرم البيك خلفت مجزرتين مروعتين بحق المدنيين إحداهما سبعة شهداء في حي الشعار والثانية 6 شهداء في حي السكري. بحسب “عمار جابر”مراسل أورينت في حلب.
كما خلفت الغارات دمار كبير في المباني والاحياء السكنية فيما تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الضحايا والجرحى ونقلهم لمشافي الطبية، وسط استمرار القصف بشكل عنيف من عدة محاور، وإمكانية ازدياد أعداد الشهداء بسبب وجود العشرات من الحالات الخطرة واستمرار القصف على الأحياء السكنية.
وفي إدلب ارتفع عدد الشهداء في كفر جالس بريف إدلب إلى 6 شهداء نتيجة استمرار الغارات الجوية الروسية، كما طالت الغارات قرى مرعند والناجية والكندة بريف جسر الشغور الغربي.
وأفاد ناشطون بأن إدلب وما حولها تعرضت خلال 48 ساعة لأكثر من 270 غارة جوية روسية، جميعها على أهداف مدنية شملت مدارس ومشافي ومساجد وأبنية سكنية .
وشن الطيران الحربي والمروحي أمس غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت أطراف مدينة إدلب ومدن أريحا وسراقب ومعرة النعمان وكفرنبل وسنجار وخان شيخون وبلدات كفرجالس ومعرة حرمة وحسّانة وتل عاس وكنصفرة وخان السبل وجوزف واحسم وتل مرديخ وتل النبي ايوب وقرى الكندة والغسانية والشغر.