قال “محمد بن إبراهيم السلامة” المتحدث الرسمي لهيئة الحياة الفطرية، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة ومن خلال الأجهزة المعنية، تبذل جهودا كبيرة للحفاظ على ما تبقى من موارد فطرية في المملكة من اجل الأجيال الحاضرة والمقبلة، وقد قامت بسن وتطوير الأنظمة والتشريعات الوطنية التي تهدف الى المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية، وفي مقدمتها نظام صيد الحيوانات والطيور البرية”.

 
وأشار ، هناك فئة قليلة لا تعي ما تقوم به من أنشطة تؤثر سلبا وتهدر الجهد والمال وتخالف بذلك الأنظمة والتشريعات الوطنية كما تخالف تعاليم الشريعة الإسلامية، مضيفا أن الأنشطة تشكل خطرا على بقاء التنوع الاحيائي وحفظ اتزان النظم البيئية، ويؤدي الى فناء أنواع فطرية نادرة ومهددة بالانقراض مثل الوعل الجبلي.
وأضاف “السلامة”، أن الهيئة تعمل مع الجهات المعنية لتطبيق النظام وإصدار العقوبات اللازمة بضرورة اتخاذ الإجراءات النظامية للقبض على المخالفين وتقديمهم الى المحاكمة وفقا لما نص عليه نظام صيد الحيوانات والطيور البرية حيث ان الوعول تقع ضمن الأنواع المهددة بالانقراض والتي يحظر صيدها في أي مكان وعلى مدار العام”.

 
وتابع “عقوبة مخالفة الصيد خارج المناطق المحمية تخضع لنظام صيد الحيوانات والطيور البرية الصادر بالمرسوم الملكي الكريم م/8 وتاريخ 16/4/1420هـ ولائحته التنفيذية، حيث نصت المادة السادسة على ان يعاقب كل من يخالف أحكام هذا النظام بغرامة مالية لا تزيد عن عشرين ألف ريال وفي حال تكرار المخالفة يجوز مضاعفة الغرامة كما انه يجوز ان تضبط الأسلحة والآلات والأدوات التي استعملت في الصيد وكذلك الحيوانات والطيور التي تم اصطيادها ويجوز مصادرتها حال ثبوت المخالفة.

 

وتوقع الجزاءات المنصوص عليها من قبل لجان تشكل في امارات المناطق والمحافظات من وزارة الداخلية والهيئة للنظر في المخالفات”.