هرب منذ أكثر من أسبوع، قيادات الصف الأول لميليشا الانقلابيين إلى محافظة الحديدة غربي اليمن، بسبب الصقيع القارس الذي يضرب صنعاء، فيما تشهد شوارع المدينة انتشارا أمنيا مكثفا وازدحاما غير مسبوقا بمواكب الحوثيين.

 
وتسبب انتقال قيادات حوثية مع عائلاتهم إلى الحديدة، في ارتفاع نبات “القات المخدرة” خلال الأيام الماضية، فيما تردد “محمد علي الحوثي” رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا، بشكل دائم على الحديدة ويمارس عمليات ابتزاز ضد التجار الذين تصل بضائعهم عبر الميناء الخاضع لسيطرة الجماعة، كما ظهر في مهرجان حوثي في مديرية المراوعة، وفقا لمصادر يمنية محلية.

 
وظهر القيادي الحوثي “طلال عقلان” عضو ما يسمى باللجنة الثورية والمعين من قبلها قائما بأعمال رئيس الوزراء في فعاليات بجامعة الحديدة، فيما ظهر “حسين زيد بن يحي” المعين من قبل الجماعة نائبا لوزير الشباب، يتفقد احتياجات مضمار الحسينية للفروسية والهجن .

 
وزار قيادات حوثية خلال الأيام الماضية، مقارات حكومية ومؤسسات في إشارة إلى أن زيارتهم للمدينة تأتي في إطار مهمة رسمية، لكن، ليل الإثنين، قالت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، إن ما يسمى بـ”مجلس القائمين بأعمال الوزراء”، عقد اجتماعا له في محافظة الحديدة.