مازالت جريمة قتل عشرينيّ لوالدته وقطع رأسها في الثالث من نوفمبر الجاري، التي هزّت منطقة “طبربور” شرق العاصمة الأردنيّة عمّان، تتردّد في المملكة، بعد سلم مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي علي الرقاد “مقلتي” الضحية الى المركز الوطني للطب الشرعي لفحصها، للتأكد من انها تعود للمغدورة والدة القاتل.

وبعد مرور 11 يوما على ارتكاب الجريمة التي هزت الرأي العام ،عثر جيران المغدورة على “مقلتي” جارتهم المغدورة في الحديقة الخارجية من الشقة التي تقع في الطابق السفلي،

و على الفور ابلغ الجيران الشرطة بالعثور على قطعتين “لحميتين غير معروفتين” تشيرالمعلومات الطبية الى انهما مقلتي المغدورة الذي جرى البحث عنهما بعد اكتشاف الجريمه واعتراف القاتل “ابنها” باقتلاع عيني والدته ورميهما من النافذه في الهواء، دون ان يعرف مكان سقوطهما .وفقاً لـ”رؤيا”

وقال مصدر مطلع ان القاضي الرقاد سيستمع خلال اليومين القادمين الى شهادات زوج المغدوره ووالد الجاني، واشقاء الجاني اضافة الى الجيران الذين عثروا على المقلتين في حديقتهم .

واشار المصدر الى استماع الجاني الى اصدقاء شقيق القاتل الذين اكتشفوا الجريمة وابلغوا الشرطة عنها ، وان القاضي الرقاد لم يتسلم بعد نتائج تقارير فحوصات المختبر الجنائي المتعلق بتعاطي القاتل لمخدر “الجوكر” اضافة الى التقرير النهائي لتشريح جثة المغدورة والصادر عن المركز الوطني للطب الشرعي .

ويواجه القاتل تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والواقع على الفرع للاصل والتي تصل العقوبة فيها الى الاعدام شنقا حتى الموت ، فقد اعترف امام النيابة العامه بتخطيطه المسبق للجريمة من خلال اختياره للسكين التي سينفذ بها جريمته بقتل والدته، باستعارتها من مطعم بحجة تقطيع اللحم لوالدته.

القاتل البالغ من العمر 26 سنة موقوف على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد في مركز اصلاح وتأهيل ماركا .

وانكر القاتل خلال الاستجواب تعاطيه لمخدر الجوكر، وانه كان مدركا لما يفعله عند تنفيذ الجريمة والتي ارتكبها بحسب ما افاد به حينها بان والدته المغدورة “عدوته وقد دمرت ، (وافسدت حياته “.