كشف تقرير صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” أن الهجمات ضد المسلمين الأمريكيين ارتفعت العام الماضي، مما تسبب في زيادة جرائم الكراهية بشكل عام بالولايات المتحدة.

 
وأوضح التقرير أن باحثين ومراقبين من خارج “إف بي آي” حذروا من قبل من زيادة جرائم الكراهية بسبب الحملة الرئاسية الأمريكية والهجمات الإرهابية في الداخل والخارج منذ 2015م.

 
وأضاف وسائل إعلام أمريكية، أن وتيرة الهجمات يبدو أنها ارتفعت خلال الأسبوع الماضي، بعد رصد منظمات حقوقية وتقارير إخبارية لعشرات الهجمات اللفظية والجسدية على الأقليات وغيرهم، فيما يبدو كنتيجة لحالة الانقسام بشأن الانتخابات.

 
ورصدت “إف بي آي” في تقريرها 5818 جريمة كراهية بشكل عام في الولايات المتحدة العام الماضي، بزيادة نحو 6% عن 2014م، لكن الهجمات ضد المسلمين شهدت الصعود الأعلى، حيث سجلت 257 جريمة اعتداء وهجمات على المساجد العام الماضي بزيادة 67% عن 2014م.