أثارت قصيدة الداعية السعودي عائض القرني الذي قام بنشرها استياء المثقفين السعوديين ، لانها تحتوي على ألفاظ سبق واعترض عليها القرني نفسه، مؤكدين أن هناك تعارض فيما يقدمه وينشره وبين رغباته الحقيقية.

وكان “القرني” قد القى محاضرة تحت عنوان “السحر الحلال” قبل أسبوع ، قال فيها، إنه يتعجب من وجود نقائض جرير والفرزدق بالجامعات، معتبرا أنها تعلم السب والشتم واللعن والقذف، على حد تعبيره.

ووجه المثقفون الانتقادات لقصيدة القرني الأخيرة، والتي تشير بوضوح إلى التناقض الكبير في أفكاره، حيث حملت القصيدة اسم “الهمزة واللمزة”.

وجاء في قصيدة القرني “قل للخبيث ألا علمٌ؟ ألا أدبُ؟/ ‏قل للخسيس ألا أصلٌ؟ ألا نسبُ؟/ ‏اخسأ خسئت ألا ذوقٌ؟ ألا كرمٌ؟/ ‏ألا حياءٌ؟ ألا دينٌ؟ ألا حسبُ؟ ‏تراه في الشتم دومًا سافلًا وقحًا/ ‏كالقط من عجب الدنيا له شنبُ/ يغار من كل حرٍ صادقٍ علمٍ/ كأنما المجد في أجفانهِ جربُ/ تَعوّد اللّعن والإذلال مُفتخرًا/‏ له المهانة أمٌ والنفاقُ أبُ/ حربٌ لأمتهِ سِلمٌ لغاصبهِ/ مع الصهاينة الأوغاد منتصبُ/ هو الذبابُ من الأعراضِ منتقمٌ/ وعرضه ساقط في الناسِ منتهبُ…”.