توجه اليوم عدد من حراس الأمن الذين كانوا يعملون بمستشفى الأفلاج العام لمكتب العمل بالمحافظة بعد أن ضاقت بهم السبل للحصول على مستحقاتهم المالية التى مضى عليها قرابة 6 أشهر بحسب قولهم على المكتب يسهم في إيجاد حل لمعاناتهم وإعادة حقوقهم .

معتبرين إعلان الشركة نوع من ممارسة الضغوط عليهم قائلين رواتبنا هي مصدرنا الوحيد الذي نقوم بالصرف منه على عوائلنا ولدينا التزامات مالية عديدة ولدينا سيارات بنظام الإيجار سحبت من بعضنا .

وحمل مدير العلاقات العامة والاعلام الصحي بالمستشفى الأستاذ سعود الحديبي الشركة المشغلة ماسيحدث في المستشفى من مشاكل بعد انقطاع حراس الأمن عن العمل بسبب عدم صرف مستحقاتهم

يشار إلى أن أحد الشركات المشغلة للمستشفى والتي لم تدفع رواتب حراس الأمن اعلنت عن حاجتها لحراس أمن رغم أنه تم ايقاف خدماتها ولديها مشكلة قائمة في وزارة العمل

فهل تنجح الشركة بتأمين حراس أمن جدد وهل سيتم تأمين رواتبهم أم أن المشكلة ستتكرر .