أكدت المملكة العربية السعودية، على التزامها مع القوى الاقتصادية الكبرى بتعهداتها ضمن اتفاقية باريس للتغير المناخي و أنها ستعمل على الضغط المستمر في هذا المسار، حتى في حال انسحاب الولايات المتحدة.

و أشار الوفد السعودي المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي تستضيفه مدينة مراكش المغربية، أن الولايات المتحدة طرف مهمّ جدًّا في قضية المناخ بلا شك، “ولكن في نفس الوقت نحتاج اعتراف علني بقضية التغير المناخي التي تعتبر مهمة لكل الكوكب وفي نهاية المطاف هي عملية مرنة بما فيه الكفاية للمضي قدمًا، ولذلك يعتبر التزام الصين مثالًا على ذلك”.

وقال مصدر من الوفد السعودي، إن تسارع عديد من الدول نحو التوقيع على اتفاق باريس في وقت قياسي هو تقدم كبير في جهود إنقاذ كوكب الأرض، وهو بمثابة تتويج للجهود التي يتم بذلها في هذا الإطار منذ أكثر من عشرين عامًا.

وشارك في الفعاليات المقامة على هامش المؤتمر ممثلون عن كبرى الشركات السعودية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا في جلسة مناقشات في جناح دول مجلس التهوين الخليجي بالمنطقة الزرقاء في مقر انعقاد المؤتمر بمدينة مراكش.

وتعتبر اتفاقية باريس محطة بارزة في مسيرة المملكة نحو المساهمة الفعالة في الحفاظ على كوكب الأرض وقضايا التغير المناخي.