يحتاج الحزب الديمقراطى الأمريكي إلى وقت كبير لتلافى آثار الهزات الضخمة التي توالت عليه، بداية من هزيمة مرشحته للرئاسة هيلارى كلينتون إلى فقدان الأغلبية فى مجلسى النواب والشيوخ.

 
وذكرت مصادر أن الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، يعتزم التواصل مع قادة الحزب، لبحث ما يجب عمله لتلافى الخسارة فى الانتخابات.

 
وأكدت أنه يتم حاليا البحث عن رئيس جديد للجنة الوطنية للحزب، وأن كيث إليسون، عضو مجلس النواب عن ولاية مينيسوتا، وأول مسلم ينتخب عضوا فى الكونجرس، مرشح بقوة لهذا المنصب، الذي يحظى بدعم كبير من هارى ريد زعيم الأقلية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ.

 
وكتب بيرنى ساندرز الذى خسر المنافسة أمام كلينتون للترشح للرئاسة داخل الحزب، على حسابه الرسمى بموقع فيس بوك «لا أعتقد أن النظام السياسى القائم أو أصحاب المليارات سيحبون أن يأتى شخص مثل كيث إليسون رئيسا للحزب الديمقراطى.. جيد.. صوتوا له»، وهو ما اعتبرها مارقبون خطوة لإغاظة دونالد ترامب الذي يكن عداء للمسلمين كما صرح في خطاباته أثناء حملته الانتخابية.