تفاقمت أزمة مستشفى الأفلاج العام؛ بسبب اصرار حراس أمن المستشفى على الامتناع عن العمل لليوم السادس على التوالي؛ وذلك لعدم صرف رواتبهم لمدة 6 أشهر.

وبحسب المعلومات المتاحة، فإن 6 من حراس أمن المستشفى تقدموا باستقالاتهم و الإدارة قبلت هذه الاستقالات بالاضافة إلى استقالة عدد من المشرفين، فيما ظل عامل النظافة لليوم الثاني يحرس قسم النساء والولادة.

وفي ظل المشكلات التي تعاني منها المستشفى، طالب عدد من الأهالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بالتدخل قبل وقوع كارثة لا تحمد عقباها، فيما استمر صمت المسؤولين في وزارة الصحة دون رد على ما يحدث في المستشفى.

يُذكر أن المستشفى يعاني نقص الكوادر التمريضية والطبية بسبب تكليف 13 فنيا سعوديا بأعمال إدارية وتكليف الدولة صرف بدلات لا يستحقونها.