حذرت هيئة الدفاع المدني في “نيوزيلندا” من وقوع تسونامي، بسبب الزلزال الذي السواحل الشرقية، مطالبة المواطنين في الساحل الشرقي لساوث إيلاند باللجوء الى أماكن مرتفعة.

وأوضح البيان الهيئة أن نشاط التسونامي سوف يستمر لعدة ساعات، ويجب اعتبار التهديد حقيقي لحين إلغاء التحذير”.

وقالت الوزارة الدفاع المدني وإدارة الطوارئ إن الزلزال سبب تسونامي ووصلت أول موجة في المناطق القريبة من كايكورا وولنجتون في شمال شرقي البلاد، مضيفة “ربما لا تكون أول موجة من النشاط هي الأكبر”.

وقال متحدث باسم الحكومة للإذاعة إن الحكومة تراقب الموقف، ولكن في هذه المرحلة فإنها لم تفعل بعد مركز عمليات الطوارئ.

وقالت إذاعة نيوزيلندا أنه تم إجلاء قاطني الفنادق في وسط كرايستشرش،وهم يقفون حاليا خارج الحى التجاري المركزي، ولم ترد تقارير حول وقوع مصابين.

وأضافت الإذاعة، إن تقارير بشأن وقوع أضرار مادية وردت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب شخص على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن هناك منازل “دمرت بالكامل ” في بلدة شيفيوت.

فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأن الزلزال القوي وقع بعد منتصف الليل “1100 بتوقيت جرينتش”، ووصل الشعور بهزات قوية الى مسافة أكثر من 200 كيلومتر بعيدا عن العاصمة.

ويتم إجلاء سكان محليين من عدة مناطق منخفضة في نيوزيلندا اليوم الأحد مع وصول الموجة الأولى من موجات المد العاتية “تسونامي” إلى السواحل الشرقية للبلاد في أعقاب زلزال بلغت قوته 8.7 درجات على مقياس ريختر وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ويبعد مركز الزلزال نحو 91 كيلومترا شمال شرقي مدينة كرايستشيرش.