أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم، أن حال الطوارئ سيتم بلا شك تمديدها بضعة أشهر في يناير، ولا سيما في ضوء الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وقال فالس في مقابلة مع “بي بي سي”: إنه من الصعب اليوم إنهاء حال الطوارئ، خصوصا لأننا ندخل في (مرحلة) حملة الانتخابات الرئاسية في غضون بضعة أسابيع، فضلا عن التجمعات والاجتماعات العامة، لذلك يجب علينا أيضا حماية ديموقراطيتنا.
وتابع، إضافة إلى ذلك، فإن نظام حال الطوارئ يسمح لنا (بالقيام) باعتقالات وبعمليات مراقبة إدارية فعالة. نعم سنعيش مرة أخرى بلا شك، في ظل حال الطوارئ لبضعة أشهر.
وحالة الطوارئ المفروضة في فرنسا منذ اعتداءات 13 نوفمبر 2015، التي راح ضحيتها 130 قتيلا، وتم تمديدها ستة أشهر في نهاية يوليو.