علقت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما جهودها للحصول على موافقة الكونجرس على اتفاقيته للتجارة الحرة مع آسيا قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الرئاسة، قائلة إن مصير اتفاقية الشركة عبر المحيط الهادي في يد ترامب وأعضاء الكونجرس الجمهوريين.
وقال مسؤولو الإدارة أيضا إن أوباما سيحاول شرح الوضع لزعماء الدول الإحدى عشر الأخرى في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي هذا الأسبوع عندما يحضر قمة إقليمية في بيرو. وكان وزراء إدارة أوباما ومكتب الممثل التجاري الأمريكي يضغطون على أعضاء الكونجرس منذ أشهر لإجازة الاتفاقية التي تضم 12 دولة خلال جلسة الكونجرس عقب الانتخابات، ولكن فوز ترامب في الانتخابات واحتفاظ الجمهوريين بالأغلبية في الكونجرس أحبط هذه الخطط .