اتفق زعيما قبرص اليونانية والتركية اليوم، على مواصلة المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة بهدف حل النزاع السياسي المستمر منذ عقود في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وبعد خمسة أيام من المفاوضات التي أجريت في سويسرا، قال نيكوس اناستاسيادس ومصطفى أكينجي إنهما سيبدآن جولة جديدة من المحادثات في جنيف يوم 20 نوفمبر، حسبما ذكرت إذاعة “ار اي كيه” القبرصية.
وركزت المحادثات على الحدود التي تفصل الجنوب اليوناني عن الشمال التركي من الجزيرة والمقايضة المحتملة للأراضي. وكان الهدف النهائي من المحادثات هو إعادة توحيد شطري الجزيرة المتوسطية كمنطقين تتمتعان بحكم ذاتي داخل دولة اتحادية.