ضربت الغارات الجوية الأمريكية خلال افتتاح ثلاثة أيام من هجوم الموصل، قنبلة واحدة كل ثماني دقائق.

 
وقال العقيد “دانيال مانينغ”، أن الحجم الهائل للضربات يحدد مصير العملية بمعزل عن الأطراف الأخرى المشاركة في الحملة الجارية ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.

 
وأضاف”إنها حملة قصف مكثفة جدا، إذا كانت كل واحدة من هذه القنابل هي أسلحة موجهة بدقة، فهذا يعني أن المعدل مرتفع جدا ليتركز على مدينة واحدة على مدى فترة طويلة من الزمن”، حسب تصريحاته لموقع “ميليتري” المعني بالتقارير والتحليلات العسكرية.

 
فيما قالت ” كايلي دوجيرتي” المتحدثة باسم القوات الجوية القيادة المركزية، أن التحالف الدولي قد شن منذ إعلان “حيد العبادي” رئيس الوزراء العراقي، بداية الهجوم على الموصل، الشهر الماضي، 191 غارة جوية حتى 1 نوفمبر الجاري، مستخدما 1352 أسلحة عمليات.

 
وكشفت “دوجيرتي” أنه منذ بداية عملية “الحل المتأصل” في عام 2014، استهدف التحالف، بقيادة أمريكا، 1239 موقعا في الموصل وأسقط 5491 قنبلة.

 
واستُخدمت في هذه العملية قاذفات B-52 بعيدة المدى، وهذه القاذفة الثقيلة لديها القدرة على البقاء محمولة جوا لمدة أطول، وأجهزة استشعارها قادرة على تحديد الأهداف وحمل مجموعة واسعة من القنابل “مهاجمة كل شيء من السيارات إلى الأهداف ذات الموقع الكبير”.

 
وفي أبريل الماضي، وصلت العديد من قاذفات B-52 إلى القاعدة الجوية، في قطر، للانضمام إلى الحملة التي تقودها الولايات المتحدة بدلا من B-1B لانسر.

 
وقال آنذاك العقيد الأمريكي، “كريس كارنس”، إن سلاح الجو كثف من “الاستهداف المربح” خلال شهري مايو ويونيو، أي أكثر من ضعف ضرباتهم ضد مخابئ الأسلحة.