على الرغم من مرور عامين ونصف على واقعة إختفاء طفل رضيع من داخل مستشفى خميس مشيط إلا أن التحقيقات لم تسفر عن كشف غموض الواقعة حتى الان ما دفع والد الطفل لمطالبة الأجهزة المعنية بالاسراع فى كشف ملابسات الحادث مؤكداً أن الجثة المتحلله التى قدمتها له المستشفى ليست لابنه.

وتساءل قائلا ” أنه إذا لم يكن الطفل الموجود في ثلاجة الموتى تابعا لأسرته، فمن تكون أسرته الحقيقية؟مشيرا إلى استغرابه من تلف الجثة رغم حفظها في ثلاجة الموتى.

وتابع قائلا وفق ” الوطن “عندما حضرت مع فريق الطب الشرعي، الذي كان يتعامل مع الجثة، كانت هناك أجزاء منها تتساقط في المشرحة بسبب تحللها، وهذا دليل على أنها لم تكن محفوظة في الثلاجة، وتم إحضارها من جهة غير معلومة”.

وقال والد الطفل ظافر الشهراني ” فقدنا ابننا منذ إنجابه في مستشفى خميس مشيط المدني بتاريخ 27/ 8/ 1435 غامض وحت الان مازالت القضية تدور بين جهات التحقيق وصحة عسير، ومصير دون جديد .

وتابع” الأب ” أخر ما أبلغتنى به هيئة التحقيق بخميس مشيط أنه سيتم استدعاء جميع المواليد الذين ولدوا في ذلك الشهر، وإخضاعهم لفحوص الحمض النوويD N A” مضيفاً أن “إمارة منطقة عسير وجهت أخيرا بإعادة التحقيق مع كل الأطباء والممرضات الذين تعاملوا مع الطفل أثناء ولادته حتى وفاته” وطالب الجهات المعنية بحسم القضية .