رغم التحديات التى تواجهها المملكة، خاصة مع إنخفاض أسعار النفط، الإ أن ذلك لم يؤثر عن أسهمها في الشان الدولي، الذي شهد ارتفاعا ملحوظا، وتسبب فى انتخابها لمقعد بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مطلع الأسبوع الحالي.

اختيار المملكة لمقعد حقوق الإنسان أعطى المستثمرين في الأسهم السعودية سببا آخر للتعبير عن فرحتهم، ورفع قيمة الأسهم خلال الأسبوع الجاري، بعد نجاح بيع السندات الدولية، مما خفف المخاوف بشأن القدرة على سد الفجوة في الميزانية المالية والاجتماعية نتيجة انخفاض أسعار النفط، بحسب تقرير نشرته مجلة فوربس الأمريكية.

وترى المجلة، أن انتخاب المملكة لمقعد مجلس حقوق الإنسان قد يكون مفاجئا للبعض ولكنها ليست مفاجأة لطهران، التي اتهمت المملكة بأن لها دوافع سياسية وراء دخولها المجلس، حيث تشعر إيران برهبة شديدة من المملكة، ومن إقدام السعودية على استخدام منصبها في المنظمة الحقوقية لمحاسبة إيران على كل انتهاكاتها الصارخة لحقوق الانسان.