غادر “إسماعيل ولد الشيخ أحمد” المبعوث الأممي، إلى اليمن، دون أن يلتقي الرئيس هادي أو أي مسؤول حكومي آخر، بشأن خارطة السلام الأممية.

 
وكان الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي” قد أعلن من الرياض، أول من أمس، رفضه الشرعية لخارطة ولد الشيخ التي تم وضعها كتسوية سياسية بين الشرعية والانقلابيين، مؤكدا أن خارطة المبعوث الأممي تؤسس لحروب مستدامة، فضلًا عن تجاهلها لنضال ومقاومة وتضحيات الشعب الرافض للميليشيات الانقلابية، وعدم ملامستها لمعاناة الشعب وجراحه ولا تنتصر لإرادته.

 
وأضاف “هادي”، رفضنا خارطة ولد الشيخ؛ لأنها تحافظ على بقاء الميليشيات واحتفاظها بالسلاح والمؤسسات، ولأنها لا تلبي طموحات الشعب اليمني في إحلال السلام الدائم والشامل القائم على إنهاء الانقلاب واستئناف المسار السياسي بمناقشة مسودة الدستور، ثم إجراء الانتخابات، مضيفًا أن الميليشيات الانقلابية ارتضت أن تكون أداة من أدوات إيران في اليمن والمنطقة جمعاء.