أثارت صورة للنجم الكولومبي جيمس رودريغيز بجانب الرئيسين السابقين لكولومبيا ألفارو أوريبي وأندريس باسترانا، جدلاً قوياً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أكدت منظمة القوات المسلحة الثورية الكولومبية “فارك” أن نجم ريال مدريد الإسباني لا يعمل لصالح السلام.

ويظهر جيمس في الصورة، التي التقطت داخل ملعب سانتياغو بيرنابيو، معقل ريال مدريد، بعد المباراة، التي جمعت بين الأخير ومنافسه ليغانيس في الدوري الإسباني الأحد الماضي، وهو يتوسط الرئيسين السابقين لكولومبيا، اللذين كانا يشاركان في أحد المؤتمرات بالعاصمة الإسبانية.

وكشفت وسائل الإعلام المحلية في إسبانيا أن الرئيسين السابقين لكولومبيا تلقيا دعوة للحضور إلى الكامب نو من قبل رئيس نادي ريال مدريد فلورينتينو بيريز، الذي يرتبط بعلاقات قوية مع باسترانا.

ورغم أن الصورة لم تظهر ميل اللاعب صاحب القميص رقم 10 في المنتخب الكولومبي لموقف سياسي بعينه، أو موقفه من عملية السلام بين الحكومة الكولومبية ومنظمة “فارك”، استنكر أعضاء هذه المنظمة قيام اللاعب بالتقاط هذه الصورة.

وانتقد أعضاء “فارك” بشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما قام به جيمس، واتهموه بأنه ضد عملية السلام، التي يسعى الأطراف المتناحرة في كولومبيا لإقرارها.

والتقطت الصورة المذكورة قبل ساعات قليلة من وصول جيمس إلى كولومبيا للمشاركة مع منتخب بلاده في مباراتيه أمام تشيلي والأرجنتين يومي 10 و15 نوفمبر الجاري، في إطار تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم بروسيا 2018.